مضاعفات عملية استئصال الثدي
بعد الخضوع لعملية استئصال الثدي تلاحظ المرأة وجود العديد من التغييرات في جسمها، بعضها قد يستمر لفترة وجيزة والبعض الآخر قد يظل موجودًا ويسبب ألمًا شديدًا لا يُحتمل.
تنقسم الأعراض التي تظهر بعد عملية استئصال الثدي إلى قسمين: آثار جانبية ومضاعفات، ومن الضروري أنهاتعلم المريضة الفرق بينهما حتى تتعامل جيدًا مع كليهما، فما الفرق بين الآثار الجانبية و مضاعافتها
ما الفرق بين الآثار الجانبية و مضاعفات عملية استئصال الثدي؟
تختلف الآثار الجانبية عن مضاعفات العملية اختلافًا كبيرًا، وكذلك تختلف طريقة التعامل مع كلٍ منهما.
تعود الآثار الجانبية إلى رد فعل الجهاز المناعي للجسم تجاه الحدث الغريب الذي تعرض له الجسم، والذي يمكننا أن نشير إليه هنا بالعملية الجراحية وما يحدث فيها من تخدير وشق جراحي وغيرها، بينما المضاعفات فهي أعراض غير مرغوبة تنتج من وجود مشكلة في مسار العملية أو الفترة التالية لها.
عادةً ما يصاحب الخضوع للعمليات الجراحية ظهور آثار جانبية مختلفة، وتختفي في الغالب بعد مرور فترة وجيزة، لكن المضاعفات هو أمر نادر الحدوث، وليس طبيعيًا، ويتطلب ظهورها زيارة افضل دكتور جراحة عامة في مصر على الفور.
هذا هو الفرق بين الآثار الجانبية و مضاعفات العملية، ونحن هنا نوضح لكم المزيد من المعلومات حول مضاعفات العملية .
ما هي مضاعفات عملية استئصال الثدي؟
بعد الخضوع لعملية استئصال الثدي، قد تتفاجأ المريضة بوجود أعراض غريبة لم تكن تتوقعها، مثل:
- احمرار الجرح وتورمه وخروج إفرازات منه مع الشعور بألم شديد وإعياء، ويشير ذلك إلى الإصابة بالعدوى.
- نزيف دموي.
- تورم الذراع.
- تكون ندبة صلبة في موضع العملية.
- الشعور بألم شديد في الكتف وتصلب.
- الشعور بتنميل، خاصة في المنطقة أسفل الذراع.
- تكوّن تجمعات دموية في موضع الجرح.
إن هذه المضاعفات لا تختلف كثيرًا عن المضاعفات التي تظهر بعد عملية استئصال ورم الثدي الحميد، وكذلك الأسباب التي تؤدي إلى ظهورهما.
سبب ظهور مضاعفات عملية استئصال الثدي
ذكرنا سابقًا أن السبب وراء ظهور مضاعفات عملية استئصال الثدي هو حدوث خلل ما في مسار العملية الجراحية أو الفترة التالية لها، ويرجع السبب إلى:
ضعف مهارة الطبيب المشرف على العملية الجراحية
إنَّ المسؤول عن سير العملية وتنفيذ خطواتها هو الطبيب الجراح، ويتحقق ذلك الأمر بكفاءة عالية عندما يمتلك الطبيب خبرة واسعة في مجال جراحات الثدي ومهارة جيدة في التعامل مع الطوارئ التي تحدث داخل غرفة العمليات.
بالتالي إن لم تتوفر المعايير السابقة في الطبيب، فمن المحتمل أن تحدث بعض الأخطاء خلال العملية ويتسبب ذلك في ظهور المضاعفات.
لهذا ننصح دائمًا بتوخي الحذر عند اختيار الطبيب الجراح المسؤول عن العملية والنظر في تجاربه السابقة مع المرضى، قبل التفكير في التكلفة التي يقدمها كما وضحنا في مقال “تكلفة عملية استئصال ورم حميد بالثدي“.
إهمال نصائح الطبيب قبل وبعد العملية
تبعًا للخلفية الطبية التي يمتلكها الطبيب، فإنه يحرص على توجيه المريضة إلى التصرفات الصحيحة التي ينبغي الالتزام بها قبل عملية استئصال الثدي وبعدها من فحوصات ضرورية وأنشطة وممارسات تساعد الجرح على الالتئام سريعًا.
عندما تتجاهل المريض هذه النصائح، فمن المتوقع أن يحدث خلل ما وتظهر مضاعفات العملية ، مما يتسبب لها بالقلق ويدفعها إلى زيارة الطبيب لمعرفة كيفية التخلص من هذه الأعراض.
لهذا السبب نعود ونكرر أنه ليس من الطبيعي أن تظهر مضاعفات بعد عملية استئصال الثدي، ويرجع السبب في ظهورها إلى سوء اختيار الطبيب وتجاهل التعليمات، بالتالي فإن أفضل طريقة للوقاية من هذه المضاعفات هي بالتأني في اختيار طبيب متمكن واتباع نصائحه لما قبل وبعد العملية جيدًا.