تقيمك

لعلك الآن تشعر بالراحة بعد علاج الغدة النكافية، فالخطر قد زال، وصار بإمكانك الآن إكمال حياتك، لكن بعناية! فالحياة بعد العملية لا بد أن تسير على نهج معين حتى تمر فترة التعافي على خير ما يرام.
كيف ستكون الحياة بعد عملية استئصال الغدة النكافية ؟ وهل هناك تعليمات أو نصائح ينبغي اتباعها؟ نعم، وها نحن نوضحها لك أهم هذه النصائح والتعليمات في فقرات مختصرة.

الألم بعد عملية استئصال الغدة النكافية

تهدف عملية استئصال الغدة النكافية إلى التخلص من التضخم الحاصل فيها، والذي يحدث بسبب وجود ورم حميد أو خبيث، وتُجرى هذه العملية -كما في جميع العمليات الجراحية- تحت تأثير المخدر الكلي.

خلال العملية يصنع الطبيب شقًا جراحيًا حتى يتمكن من استئصال الغدة المريضة، وبسبب هذه الإجراءات قد يشعر المريض ببعض الألم بعد زوال تأثير المخدر، ويستمر هذا الألم لعدة أيام بعد العملية.

ينصح افضل دكتور جراحة عامة في القاهرة مرضاه بعد العملية بضرورة تناول مسكنات الآلام التي يصفها لهم، حتى يهدأ الألم قليلًا ويستطيع المريض التحرك دون عناء.

كيفية العناية بجرح العملية بعد عملية استئصال الغدة النكافية

من أهم الأمور التي ينبغي للمريض الانتباه لها بعد العملية كيفية الاهتمام بجرح العملية، فقد يؤدي سوء العناية به إلى العديد من المشاكل الصحية، مثل الإصابة بعدوى بكتيرية أو فطرية.

خلال تنظيف جرح العملية اهتم بالتفاصيل التالية:

  • استعمل قطعة من الشاش النظيف الذي لم يُستخدم من قبل.
  • حافظ على الجرح نظيفًا وجافًا خلال الساعات الأولى بعد عملية استئصال الغدة النكافية.
  • تأكد من نظافة يديك قبل تغيير ضمادة الجرح.
  • استمع جيدًا إلى طريقة تغيير ضمادة الجرح من قِبَل الطبيب.
  • افحص الجرح يوميًا وتأكد من سلامته وعدم وجود أي أعراض غريبة عليه.
  • ضع كريمًا مضادًا للبكتيريا على الجرح بعد تنظيفه لمنع إصابته بالعدوى.

الأكل بعد عملية استئصال الغدة النكافية

قد يجد المريض صعوبة في تناول الطعام وبلعه خلال الأيام الأولى بعد العملية، ويرجع ذلك إلى كونه لم يتعافى بعد من آثار العملية بالكامل، لهذا يفضل له أن يتبع النصائح التالية:

  • احرص على تناول المشروبات الباردة في الأيام التالية للعملية.
  • تناول الأطعمة اللينة التي لا تتطلب المضغ ويسهل بلعها، مثل الزبادي والفواكه المطبوخة والبطاطس المهروسة.
  • الامتناع عن تناول الأطعمة المقرمشة والصلبة، مثل البطاطس المقلية أو الخضروات النيئة غير المطبوخة.
  • تجنب تناول المشروبات الحامضية، مثل عصير البرتقال.

ضعف حركة الأمعاء وأعراض أخرى تظهر بعد العملية

بسبب تأثير المخدر الكلي قد تقل حركة الأمعاء في الجسم ويجد المريض صعوبة في التبرز، ولهذا يجب عليه الحرص على تناول الأطعمة المليئة بالألياف والتي تزيد من حركة الأمعاء، وإن لم يستطع فبإمكانه تناول مكملات غذائية أو ملينات.

غير ضعف حركة الأمعاء، قد يشعر المريض ببعض الدوار والدوخة والرغبة في القيء بسبب تأثير المخدر، ومن المتوقع أن تختفي تلك الأعراض بعد فترة وجيزة، فلا داعي للقلق.

أعراض غير متوقعة بعد عملية استئصال الغدة النكافية

بعض المرضى قد يتفاجئ بظهور أعراض لم يكن يتوقعها، مثل:

  • شلل أحد مناطق الوجه أو عدم القدرة على التحكم بعضلات الوجه.
  • التعرق بشدة في أثناء تناول الطعام.
  • خروج لعاب من منطقة الجرح.
  • عدم تماثل جانبي الوجه.
  • التهاب جرح العملية.
  • عودة الورم السرطاني مرة أخرى.
  • تكوّن جلطات دموية.

تظهر تلك المضاعفات عادةً بسبب اهتمام المريض باختيار تكلفة عملية الغدة النكافية منخفضة دون النظر إلى كفاءة الطبيب المُجري للعملية.

متى تعود الحياة إلى طبيعتها بعد العملية

تستغرق فترة الشفاء بعد عملية استئصال الغدة النكافية فترة من الزمن قد تصل إلى أسابيع، لهذا من المتوقع أن يتعافى المريض كليًا من جميع الأعراض ويتماثل للشفاء ويتمكن من العودة إلى مسار حياته الطبيعي بعد مرور شهر واحد على الأكثر.

إنَّ العامل الاساسي لمرور فترة الشفاء على خير هي الالتزام بنصائح الطبيب والابتعاد عن ممارسة أي تمارين رياضية شاقة قد تؤدي إلى تدهور الحالة الصحية للمريض، لهذا ننصحك قبل العملية بضرورة الاستماع للتعليمات الطبية والسير عليها بحذافيرها حتى تستعيد حياتك الطبيعية مرة أخرى.