تقيمك

لعل نفسك قد حدثتك بعد تشخيصك بـ اروام البنكرياس كيف ستكون تجربتي مع سرطان البنكرياس؟ وهل اكتشاف المرض في مراحله الأولى قد يساعدني في الشفاء منه؟ في مقال اليوم نتعرف أكثر على أسباب ظهور هذا المرض والمراحل التي قد يمر بها المريض، فتابع معنا.

سبب بداية تجربتي مع سرطان البنكرياس

تُعَد اروام البنكرياس من الأمراض الخطيرة التي تصيب الإنسان، والتي تتطلب زيارة احسن دكتور جراحة عامة فى مصر على الفور.

تنمو أورام البنكرياس الخبيثة لسبب غير معروف حتى وقتنا الحالي، ومع ذلك يعتقد الأطباء أن السبب قد يكون طفرات حدثت في جينات خلايا البنكرياس أدت إلى تغير نمط انقسام الخلايا، فبعد أن كانت تنقسم بمعدل منضبط صارت تنقسم دون سبب واضح وبكميات كبيرة للغاية.

هذا ما يحدث -حسب تفسير الأطباء- في سرطان البنكرياس، وتزداد شراسة المرض إن توافرت أحد الأمور التالي في المريض:

  • التدخين المفرط.
  • الإصابة بمرض السكري.
  • الإصابة بالتهاب مزمن في البنكرياس.
  • وجود تاريخ عائلي للإصابة بسرطان البنكرياس أو أحد الأمراض الناتجة عن التغييرات الجينية.
  • السمنة المفرطة.
  • التقدم في العمر، فعادةً ما يظهر هذا المرض في الأشخاص الذين تتجاوز أعمارهم الستين عامًا.

المرحلة الأولى من تجربتي مع سرطان البنكرياس (الأعراض)

تختلف نسبة الشفاء من سرطان البنكرياس حسب درجة تقدم المرض، وكذلك تختلف الأعراض الظاهرة، ففي الغالب لا يشكو المريض الأعراض التالية إلا بعدما يصل المرض إلى مرحلة متقدمة:

  • لم شديد في البطن والظهر.
  • فقدان الشهية وخسارة الوزن دون تحكم المريض.
  • تغير بياض العين إلى اللون الأصفر جراء الإصابة بمرض الصفراء.
  • تغير لون البول إلى لون غامق.
  • جفاف الجلد.
  • تكوّن جلطات دموية.
  • الشعور بالتعب والإعياء بسرعة.
  • تغير معدلات سكر الدم والإصابة بمرض السكري.

إذا كان المريض مصابًا بمرض السكري فمن المتوقع ألا يتمكن من التحكم في مستويات سكر الدم حتى بالرغم من حرصه على تناول الأدوية الطبية واتباعه لنصائح الطبيب الغذائية التي تمنع تناول الأطعمة المحلاة المليئة بالسكر.

المرحلة الثانية من تجربتي مع سرطان البنكرياس (لحظة اكتشاف المرض)

عادةً ما تظهر الأعراض في المراحل المتأخرة من سرطان البنكرياس، لكن في الغالب لا يعتمد الطبيب على الأعراض وحدها لتشخيص المرض، وإنما يحرص على عمل الفحوصات التالية:

تصوير البنكرياس بالأشعة

من أولى الوسائل التي تساعد في تشخيص أورام البنكرياس الخبيثة التصوير الإشعاعي للبنكرياس، ويحدث ذلك بمساعدة أجهزة حديثة متعددة، هي:

  • الأشعة المقطعية.
  • الرنين المغناطيسي.
  • التصوير المقطعي بالإصدار البوزيتروني.

تصوير البنكرياس بالموجات فوق الصوتية

يعطي السونار صورًا واضحة لحالة البنكرياس، وذلك لأنه يصدر موجات فوق صوتية إلى البطن يُمتص بعضها وينعكس البعض الآخر، بالتالي تظهر صورة البنكرياس على الشاشة المتصلة بالجهاز.

أخذ عينة من نسيج البنكرياس

أيضًا يمكن الاستعانة بعينة من نسيج البنكرياس يتم أخذها وفحصها تحت الميكروسكوب.

تحاليل المعمل

هناك أيضًا تحاليل المعمل وفحوصات الدم التي يُستدل من خلالها على وجود بروتينات معينة تنتجها الخلايا السرطانية في البنكرياس.

يستدل الطبيب من خلال نتائج الفحوصات السابقة على درجة تقدم المرض، وبالتالي تحديد طريقة العلاج المناسبة لحالة المريض الصحية.

تنقسم درجات الإصابة بسرطان البنكرياس إلى أربع درجات، هي:

  • الدرجة الأولى: تشير هذه الدرجة إلى وجود الورم الخبيث في البنكرياس فقط.
  • الدرجة الثانية: تدل هذه الدرجة على انتشار الورم الخبيث إلى بعض الأنسجة المجاورة للبنكرياس.
  • الدرجة الثالثة: تشير هذه الدرجة إلى وصول الخلايا السرطانية إلى الغدد الليمفاوية.
  • الدرجة الرابعة: تدل هذه الدرجة إلى انتشار الورم السرطاني إلى أعضاء بعيدة في الجسم، مثل الرئتين والكبد.

هل يمكن أن تُكلَّل تجربتي مع سرطان البنكرياس بالنجاح وأُشفى منه؟

إنَّ الأورام السرطانية من الأمراض التي تحتاج نفسًا طويلًا وصبرًا كبيرًا على العلاج، ففترة العلاج قد تطول وتستمر لعدة سنوات، ومن المؤسف أن ييأس المريض في منتصف الطريق ويتوقف عن تلقي العلاج.

لهذا ننصحك عزيزي المريض أن تتحلى بالصبر والأمل بالشفاء من هذا المرض، فالحالة النفسية ضرورية للغاية في تحسين حالتك الصحية والتعافي قريبًا من ورم البنكرياس الخبيث، ولا تنسى زيارة الطبيب ومتابعة حالتك الصحية معه دومًا، ونتمنى لك في النهاية الشفاء العاجل والصحة الدائمة.